بعد غياب دام 4 سنوات

ليلى البراق: "عاد ابدينا" احتفال بعودتي للساحة الفنية

الثلاثاء 28 مارس 2017 - 22:14
1070

اختارت الفنانة ليلى البراق، أن يكون عنوان ألبومها "عاد ابدينا"، إشارة لانطلاقة جديدة، أكثر احترافية، مؤكدة أنها سعت طوال الفترة الماضية، على أن تكون عودتها إلى الساحة الفنية مختلفة، محاولة التغيير من نفسها، سواء على مستوى الشكل، خاصة بعد زياة وزني بشكل كبير، بعد فترة الحمل والولادة، أو من حيث الاختيارات الغنائية، معتمدة على فريق عمل وصفته بالمميز.

وقالت ليلى البراق، في ندوة صحفية، نظمت أخيرا بالبيضاء، أعلنت فيها عن تفاصيل ألبومها الجديد، "خلال فترة غيابي عن الساحة الفنية، التي دامت أكثر من 4 سنوات، وضعت تقييما بسيطا لمساري طيلة 10 سنوات من العمل، منذ انطلاقتي الفنية عبر برنامج "أستوديو دوزيم"، فوقفت على نقاط قوة، سعيدة بتحقيقها، وكانت هناك أيضا نقاط ضعف، اشتغلت عليها، لتجاوزها في المرحلة المقبلة".

وأضافت، "من بين الأشياء التي أعاتب نفسي عليها، اهتمامي في وقت سابق بالجانب الفني، على حساب الجانب التسويقي لأعمالي الفنية، كنت أقول دائما أني هاوية، رغم أنني شاركت في إحياء سهرات فينة في مهرجانات كبرى على رأسها موازين، إلا أنني سعيدة باهتمامي أيضا بالدراسة التي اجتهدت فيها إلى أن حصلت على درجة الدكتوراه".

واعتبرت البراق، أن الألبوم، الذي يضم 11 أغنية، ورقة تعريفية، تقدمها للجمهور، الذي لا يعرفها، بالإضافة إلى أنه احتفال بمسار دام 10 سنوات، أعادت من خلاله توزيع 6 أغان، من إنتاج القناة الثانية، بالإضافة إلى أغاني أخرى جديدة، من بينها أغنية "اللي هربت منو"، التي أطلقتها بمناسبة عيد المرأة، بداية شهر مارس الجاري.

وأكدت ليلى إن الرجوع إلى الساحة الفنية، لم يكن بالقرار السهل بالنسبة إليها، قائلة، "شعرت بالتخوف، لأن 4 سنوات ليست بالفترة البسيطة، رغم أنني شاركت خلالها بشكل متباعد، في عدد من المهرجانات والتظاهرات الفنية".

ويحمل ألبوم ليلى البراق، توقيع كتاب كلمات وملحنين، اعتبرتهم ليلى البراق الخلطة السحرية التي تضمن لها الابتعاد عن الرداءة، ويتعلق الأمر بمحمد الشرابي، حميد الداوسي، والفنان نبيل الخالدي، واصفة إياه بالأب الروحي.

كما وجهت البراق، الشكر لسيدة الأعمال، ابتسام مديح، التي احتضنت مشاريعها المقبلة، بالإضافة إلى الكليب، المنتظر أن يطرح مباشرة بعد شهر رمضان المقبل، بمناسبة عيد الفطر، تحت إدارة المخرج مصطفى الرامي.

وأوضحت ليلى البراق، أنها كانت ومازالت وفية للأغنية المغربية، في إطار السعي لإرضاء الجمهور المغربي، واكتساب جمهور عربي بفضل التركيز على جودة الكلمة والنغمة، خاصة بعد أن حققت الأغنية المغربية في الفترة الأخيرة انتشارا عربيا واسعا. وأوضحت خريجة "أستوديو دوزيم"، أنها لا تهدف تحقيق الربح المادي بالدرجة الأولى، بدليل أنها اختارت التضحية بمجموعة من الامتيازات، رغم الإغراءات العديدة التي تعرضت لها، وأهمها الاستقرار بدول الخليج، وهي الفكة التي رفضتها منذ البداية.

 

 




تابعونا على فيسبوك