المحليون يضيعون موعدهم مع التاريخ

الإثنين 27 يناير 2014 - 08:45
1620
(أيس بريس)

أضاع المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم موعده مع التاريخ أول أمس السبت، ولم يصدق كثيرون هول المفاجأة، وانهزام المنتخب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بعدما كانت العناصر الوطنية متفوقة في الشوط الأول بثلاثة أهداف لصفر

إذ استقبلت شباك الحارس المغربي نادر المياغري ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، ليدخل الطرفان صراع الشوطين الإضافيين اللذين منحا التفوق للنيجيريين الذين تمكنوا من إضافة هدف رابع، بعد هدية ثمينة من الحارس المياغري، الذي نال حظا وافرا من انتقادات الجماهير المغربية.

وبينما كان الجميع يتوقع استمرار مسلسل التألق بعد فترة الاستراحة، حدث العكس، إذ استفاق لاعبو المنتخب النيجيري بشكل غريب، واستحقوا العودة في النتيجة، بعد أن سيطروا بصورة شبه مطلقة على وسط الميدان، ونجحوا في إغلاق كل المنافذ في وجه المهاجمين المغاربة، الذين ضيعوا بعض الفرص السانحة، وافتقدوا التركيز الكبير الذي ميز أداءهم في الشوط الأول.

واعترف حسن بنعبيشة بأن اختياراته لم تكن صائبة، خصوصا في الشوط الثاني، عندما دفع باللاعب عبد الرحيم الشاكير بديلا لسعيد فتاح الذي اضطر إلى مغادرة أرض الملعب بسبب الإصابة، وأشرك المهاجم إبراهيم البحري مكان محسن متولي، علما أنه احتفظ بعبد الصمد رفيق في خط الوسط، رغم أدائه المتواضع، ولم يغيره إلا بعد دخول مرحلة الشوطين الإضافيين، وأشرك مكانه عبد الصمد المباركي.

وقال بنعبيشة " لم أكن موفقا في التغييرات التي أقدمت عليها في الشوط الثاني والتي كنت أحاول بها إعادة التوازن للمنتخب المغربي بعد استقبال هدفين مباغتين عقب عودتنا من مستودعات الملابس".

واعتبر الناخب الوطني أن الأخطاء الفردية للاعبيه كانت مكلفة، وأضاف "كلفتنا الأخطاء الفردية لبعض اللاعبين خسارة المباراة. حذرت اللاعبين في مستودع الملابس من مغبة التهاون في الشوط الثاني، واستسهال المنافس، وأكدت لهم أن المباراة لم تنته بعد، وطالبتهم باستحضار أعلى درجات التركيز إلى حين إعلان الحكم نهاية المباراة".




تابعونا على فيسبوك