بعد إثارة شكوك حول رواية انتحار الهالك

استخراج جثة من القبر بإقليم الجديدة لإخضاعها للتشريح

الإثنين 16 نونبر 2015 - 11:58
3736
(أرشيف)

علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن السلطات القضائية والمحلية والدركية والدينية المختصة، عمدت، صباح الخميس الماضي، بأمر من الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، إلى استخراج جثة من مقبرة سيدي عبد الكريم، بدوار أولاد سي أحمد، بجماعة وقيادة أولاد عيسى، إقليم الجديدة، على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب-شرق الجديدة.

علمت "المغربية" أن الجثة لرجل (حوالي 40 سنة) كان أنهى سنة 2012 حياته شنقا، حسب الرواية المتداولة. إلا أن الشكوك حامت حول أسباب وفاته.

وانتدب المتدخلون سيارة جماعية لنقل الأموات، لنقل الجثة إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء لتخضع للتشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة الحقيقية.

وعلى ضوء الخبرة الطبية ستقرر النيابة العامة المختصة الإجراءات القانونية اللازمة، إما بإعادة دفن الجثة، مع حفظ ملف القضية، في حال تبين أن الوفاة كانت ناجمة عن فعل إرادي (الانتحار)، حسب ما جاء في المحضر المرجعي الذي كانت أنجزته الفرقة الترابية للدرك الملكي بأولاد غانم، أو فتح بحث قضائي، إذا  تبين أن الوفاة كانت بفعل فاعل، أي عملا إجراميا مدبرا، حاول مرتكبه أو مرتكبوه التستر عليه بالانتحار المزعوم، لتضليل العدالة عن جناية القتل، التي حدد القانون أمد تقادمها في 20 سنة، الذي يكون من تبعاته إسقاط  وسقوط الدعوى العمومية، في حال عدم مباشرة أي إجراء قانوني طيلة هذه المدة.




تابعونا على فيسبوك