تشارك بعملين فنيين في الدورة السابعة

مدرسة 'ستوديو إم' تمثل المغرب في لقاءات الفيلم القصير بمونبولييه

الجمعة 18 شتنبر 2015 - 12:30
8372

تشارك مدرسة "ستوديو إم" الدارالبيضاء في الدورة السابعة للقاءات الفيلم القصير، التي ستنظم بموبولييه ما بين 25 و27 شتنبر الجاري.

عبر فؤاد لزرق، مدير المدرسة، عن سعادته لاختيار "ستوديو إم" لتمثيل المغرب في هذه التظاهرة السينمائية التي تجمع كبار السينمائيين في موعد سنوي بفرنسا.

وقال لزرق، في تصريح لـ "المغربية"، إن مدرسة استوديو إم ستشارك في هذه اللقاءات الفنية بإبداعين  فنيين ويتعلق الأمر بالفيلم القصير "نيكوتين" لمخرجه غسان بوحيدو، خريج مدرسة استوديو إم، وفيلم "Platform"

للمخرج مهدي الخطابي، وسيعرض بتقنيات 3D.

وعن اختيار هذين العملين الفنيين، كشف فؤاد لزرق أنه بعد اتصاله بإدارة المهرجان أكدت هذه الأخيرة أنها لم توصل قط بأعمال فنية تمثل المغرب، مشيرا إلى أنه لأول مرة يشارك المغرب وهذا فخر لنا لأن جودة أعمالنا وراء اختيارها في هذا العرس الفني.

وفي السياق نفسه، أكد مدير المدرسة أنه سبق لطلبة "ستوديو إم" أن شاركوا في عدة تظاهرات فنية وطنية ودولية وحصدوا جوائز قيمة، مبرزا أنه فخور بالمجهودات التي يبذلونها داخل المدرسة، إذ تضع رهن إشارة الطلبة أساتذة ذوي خبرة عالمية في المجال الفني، ما يجعل الطالب يستفيد من الدروس كل حسب تخصصه وميولاته، بهدف إبراز مبدعين يشرفون الساحة الفنية المغربية والدولية.

وعن اعتزازه بطلبة استوديو إم، أكد لزرق أن الطالب أيوب زيان خريج المدرسة شارك في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في الدورة الماضية بفيلم - THINK BEFORE YOU CLICK

وفي السياق نفسه، أبرز أن الفيلم القصير "نيكوتين" للمخرج غسان بوحيدو مرشح للمشاركة في الدورة لخامسة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كما أنه حصد جائزة بمهرجان الفيلم القصير بالرباط ماي الماضي. وأوضح أن فيلم - Amoroccan Dream

للمخرج أمين بلاكول نال جائزة في الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم القصير والوثائقي بالدارالبيضاء غشت الماضي.

وقال فؤاد لزرق إن مدرسة استوديو إم تأسست سنة 2006، وهي عبارة عن مؤسسة متخصصة في تلقين الفن بمختلف اتجاهاته، مشيرا إلى أنها تضم فرع السينما، إذ يتلقى الطلبة دروسا في السينما والتي تجمع الصوت والصورة والمونتاج، إلى جانب فرع يلقن مادة الفن والتي تجمع الديكور والديزاين.

وأضاف أن المدرسة توفر للطلبة فريق متخصص يرافقه أثناء فترة تكوينه إلى أن يلج المجال العملي. ولتشجيع الطلبة المتفوقين، تضع المدرسة رهن إشارهم إمكانيات متابعة دراستهم في أوروبا في إطار الشراكة التي تعقدها مع المدارس الأجنبية.

وأوضح لزرق أن للمدرسة شراكات مع مدارس دولية لها اهتمامات بالفن حتى يتمكن الطلبة من الاستفادة من كل الدروس والخدمات التي تجعل منهم مبدين في المستقبل.




تابعونا على فيسبوك